أما إذا أرادت امتلاك عدد الدبابات القتالية الذي امتلكته في عام 2004 فإنها تحتاج إلى 40 عاما.ووفق هذه الدراسة امتلكت ألمانيا في عام 2004 (423) طائرة مقاتلة، ثم بلغ عدد المقاتلات التي امتلكه جيشها في عام 2021 (226) طائرة أي النصف تقريبا.

أما عدد الدبابات المقاتلة فقد بلغ في عام 2004 (2398) دبابة، ثم تراجع في عام 2021 إلى (339) دبابة. وبخصوص مدافع “هاوتزر” تقول الدراسة إن عددها بلغ في عام 2004 (978) مدفعا، ثم تراجع في عام 2021 إلى (121) مدفعا.

وبخصوص أنظمة الدفاع الجوي تقول الدراسة إنه لا توجد معلومات عن عددها في عام 2004، ولكن تشير معلومات الجيش الألماني إلى أنه امتلك 12 نظاما منها في عام 2021.

في المقابل، تستطيع روسيا تصنيع الكميات ذاتها في أوقات قياسية تقدرها الدراسة بنصف عام، ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير من عام 2022، تمكنت روسيا من رفع وتيرة تصنيع الأسلحة بشكل واضح لاسيما الصواريخ البعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي والدبابات القتالية.

ولكن هذا النهم الروسي يشمل كذلك تكثيف صناعة أنظمة الأسلحة الحديثة مثل المسيّرات.

يضاف إلى ذلك مشكلة عجز الحكومة الألمانية عن تقديم محفزات حقيقية لشركات صناعة الأسلحة لأن هذه الشركات لا تعرف ما إذا كانت حكومة برلين ستواصل طلب الأسلحة بعد نضوب الأموال التي تم تخصيصها للتسلح، الأمر الذي يعني تأخر مواعيد التسليم وارتفاع الأسعار وقبل ذلك عدم القدرة على وضع خطط تصنيعية طويلة الأمد.

شاركها.
Exit mobile version