مع وقف إطلاق النار، وبدء انسحاب قوات الاحتلال من بعض أنحاء غزة، ثم شروع الجانبين في تبادل الأسرى، سيتكرر القول المكرر إن الثمن كان باهظًا إلى حد غير معقول،

وسيخوض كثيرون في جدل الأجوبة المعقدة على السؤال المسطح عن هوية المنتصر وهوية المهزوم، بنتيجة الحرب الطاحنة التي استمرت 15 شهرًا. رغم ذلك كله، يظل الثابت الأهم في الحرب هو أن فلسطينيي قطاع غزة قدموا للعالم أمثولة تاريخية مذهلة في الصمود على أرض وطنهم، حتى بعدما حولها القصف الوحشي الإسرائيلي إلى خراب عميم.

تقرير: ماجد عبد الهادي

شاركها.
Exit mobile version