قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن طلب الاحتلال من سكان دير البلح الإخلاء يشير إلى نيته الهجوم على المنطقة وتفجير مربعات سكنية، على غرار عمليات سابقة نفذها بمناطق طلب إخلاءها.

وأضاف اللواء الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن دير البلح والمواصي كانتا تعتبران من “المناطق الآمنة” التي نزح إليها السكان من شمال قطاع غزة ومن خان يونس.

ودعا إلى التروي وعدم استباق الأحداث، معبرا عن أمله أن يتوقف الاحتلال عن التوغل في مرحلة ما، بسبب الاكتظاظ الكبير بالمنطقة حيث إن كل متر مربع يوجد به 4 أشخاص، مما يعني أن وصول الدبابات الإسرائيلية شارع الرشيد سيكون على جثث المدنيين -بحسب رأيه.

ورغم كل هذه الظروف -كما أكد الخبير العسكري- فإن المقاومة ستخوض معركتها معتمدة على الأسلحة القصيرة وفتحات الأنفاق والقصف “غير القوسي”.

كذب هاغاري

وفي تعليق على تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري عن مقتل 3 جنود في حي الزيتون، قال الدويري إنه يكذب وإن خسائر الاحتلال أمس واليوم كبيرة جدا ما بين قتيل وجريح، حيث إن عمليات اليوم تضمنت مقتل أو إصابة 10 جنود على الأقل.

وأشاد الدويري باحترافية عناصر المقاومة التي نفذت عملية استهداف الجنود الإسرائيليين بمدرسة كمال عدوان في رفح، موضحا أنهم تركوهم ليدخلوا المدرسة أولا، ثم استهدفوهم بإطلاق قذيفة “تي بي جي” المضادة للتحصينات، ثم الاشتباك مع القوة بالأسلحة الرشاشة من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وللتدليل على ورطة جيش الاحتلال في غزة، أشار الخبير الإستراتيجي العسكري إلى تصريح نقلته وكالة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية -عن مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي- قوله إن الجيش يرغب في الخروج الآن من غزة.

شاركها.
Exit mobile version