يروي المقدسي خليل بصبوص، من حي بطن الهوى ببلدة سلوان للجزيرة نت، معاناته نتيجة تغلغل المستوطنين في الحي، وتكرار الاعتداء عليه، وملاحقته بدعوى ملكيتهم لمنزله الذي بناه بنفسه.

وهُجّر بصبوص خلال النكبة من بلدة الدوايمة غرب الخليل عام 1948، وتنقل حتى استقر به المقام في القدس وهو ابن 7 سنوات.

يقول المواطن المقدسي إن والده اشترى قطعة أرض في بلدة سلوان قبل 60 عاما، وأقام عليها المنزل الذي يسكنه اليوم حسب إجراءات التملك التي كانت متبعة في ذلك الوقت عندما كانت المدينة تحت الحكم الأردني.

ويضيف “أنا في القدس منذ 60 عاما، ومستوطن في الـ20 يدعي ملكية منزل أعيش فيه منذ 60 عاما.. ولدت فيه، وتزوجت فيه، وأنجبت فيه أنا وأبنائي”.

وقال إن معاناته بدأت قبل نحو 15 عاما مع بداية تغلغل الاستيطان في حي بطن الهوى، الذي باتت تنتشر فيه 7 بؤر استيطانية، والذي “لم يبق أحد في الحي دون اعتقال أو سب أو شتم أو ملاحقة، وعندنا 80 عائلة مهددة بالإخلاء”.

وآخر حلقة في مسلسل الاعتداءات على بصبوص كانت الخميس الماضي، عندما أصيب بكسور ورضوض نتيجة الاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل من قبل مستوطنين.

شاركها.
Exit mobile version