أسفر سقوط نظام الأسد في سوريا عن تحديات إستراتيجية لروسيا، التي كانت على مدار العقد الأخير أبرز اللاعبين في المشهد السوري.
ففي الوقت الذي ترى فيه أوساط روسية أن رهان الكرملين على نظام الأسد كان خاسرا، فإن لدى موسكو فرصة للحفاظ على حضورها السياسي والاقتصادي والعسكري في سوريا، عن طريق فتح صفحة جديدة مع دمشق مبنية على احترام المصالح واستقلالية القرار.
تقرير: زاور شوج