أشاد رئيس المؤتمر اليهودي العالمي بدور القيادة القطرية في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معربا عن امتنانه لجميع الأطراف التي أسهمت في تلك الجهود.

وأثنى رونالد لودر بشكل خاص على ما بذله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائها الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من جهود هائلة لإبرام صفقة تسمح بإطلاق سراح هؤلاء الأسرى.

وذكر أنه، بصفته رئيسا للمؤتمر اليهودي العالمي، يعرب عن امتنانه لجميع الأطراف المشاركة في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، منوها، بشكل خاص، بدور أمير قطر ورئيس وزرائها، “اللذين عملا بلا هوادة، جنبا إلى جنب مع زعماء الولايات المتحدة ومصر، لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وشدد لودر على أن تحقيق هذا الأمر ضروري للاستقرار والأمن الإقليميين، كما أكد ذلك العديد من أفراد المجتمع الدولي، و”خاصة القيادة القطرية، التي كرست الكثير من الوقت والجهد لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة”، حسب قوله.

وذكر لودر بأن القيم الإنسانية المشتركة تحث على إطلاق سراح مثل هؤلاء الأسرى، مؤكدا أن ذلك يتماشى مع تعاليم القرآن الذي يؤكد أن من أحيا نفسا “فكأنما أحيا الناس جميعا”، وما جاء في التلمود من أن “من أنقذ نفسا واحدة يعتبر في الكتاب المقدس كأنه أنقذ العالم”، وهذه التعاليم الخالدة هي تذكير بأن “جهودنا الجماعية يمكن أن تخلق عالما أفضل وأكثر أمانا للجميع”، على حد تعبيره.

شاركها.
Exit mobile version