ورث الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الحكم عن أبيه حافظ الأسد، وسار على نهجه في التصرف كما يرى معارضوه بأنه “سيد غابة يفعل بها وبساكنيها ما يشاء، وليس حاكما لبلاد تمتد جذور حضارتها في عمق التاريخ”.

رفض الأسد القبول بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 بتسويات سياسية اقترحتها أطراف عربية وإقليمية ودولية وتمسك بالحل الأمني والعسكري حتى هروبه وسقوط نظامه نهاية عام 2024.

ولم يترك الأسد -وفق تقرير بثته الجزيرة للإعلامي ماجد عبد الهادي- وسيلة بطش إلا استخدمها لسحق معارضيه بدءا من البراميل المتفجرة والمدافع والصواريخ، مرورا بالأسلحة الكيميائية، وصولا إلى الاستعانة بمليشيات طائفية ودول وازنة أبرزها إيران وروسيا.

شاركها.
Exit mobile version