تحدث وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت عن جذور خلاف بلاده مع الكونغو الديمقراطية، متهما إياها بعرقلة جهود إحلال السلام بسبب تنصلها من الاتفاقيات السابقة مع المتمردين.
وقال الوزير الرواندي إن هناك مقاتلين أجانب ممن وصفهم بالمرتزقة كانوا يقاتلون مع الجيش الكونغولي دخلوا بدورهم أراضي رواندا، وتم تنسيق إعادتهم إلى دولهم.
كما نفى في الوقت نفسه وجود وحدات أو جنود للجيش الرواندي داخل أراضي الكونغو.
وقال ندوهونجيرهي إن قوات حركة “إم 23” باتت تسيطر حاليا على غوما ومطارها شرق الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن بعض قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) لا تزال داخل المدينة.
وكانت الحركة الكونغولية المتمردة أكدت الأحد الماضي سيطرتها على غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
وتشن الحركة حربا في شرق الدولة الواقعة وسط أفريقيا، والتي يمزقها العنف منذ 2022، في حين تتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، ونهب الثروات الطبيعية بالمنطقة، لكن رواندا تنفي هذه الاتهامات بشدة.