أثار إحراق الأقصى المبارك استنكارا دوليا، فأصدر مجلس الأمن قرارا يدين إسرائيل. كما أثار غضبا واسعا بالعالميْن العربي والإسلامي تأسست على إثره منظمة المؤتمر الإسلامي.

القدس المحتلة- في مثل هذا اليوم، 21 أغسطس/آب 1969، قام متطرف أسترالي يُدعى دينيس مايكل روهان باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي.

وأتى هذا الحريقُ على جزء كبير من المسجد الشريف، بما في ذلك منبرُ صلاح الدين الأيوبي الذي له قيمةٌ تاريخية كبيرة.

ورغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي تبرير فعلته بأن الحريقَ ناتج عن تماسٍ كهربائي، فقد أثبتَ المهندسون العرب أنه كان متعمدا.

وقد أثار هذا الحادث استنكارا دوليا، فأصدر مجلس الأمن قرارا يدين إسرائيل. كما أثار غضبا واسعا في العالميْن العربي والإسلامي تأسست على إثره منظمة المؤتمر الإسلامي.

وبدأت أعمالُ ترميم المصلى القبلي بعد عام من هذا الحريق، واستمرت حتى عام 1986، مع وضع منبرٍ حديدي مؤقت حتى عام 2006 حين تم وضعُ منبرٍ جديد مطابقٍ لذلك المحترق.

شاركها.
Exit mobile version