تشكل ركلات الجزاء صداعا لأغلب اللاعبين حتى النجوم، منهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار الذين أهدروا كثيرا منها، لكن ثمة لاعبين لم يهدروا أي ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ).
يعتبر إيفان توني، ومات لو تيسييه، وآلان شيرر من أكثر منفذي ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لم يكن أي منهم لديه معدل تسجيل مثالي من نقطة الجزاء.
يُقدر معدل تحويل ركلات الجزاء إلى أهداف في الدوري الإنجليزي بنحو 75%، لذا فإن الحفاظ على نسبة 100% هو دليل على تركيز اللاعب الكبير والتحكم الشديد في أعصابه.
ونجح النجم الصاعد لتشلسي كول بالمر (22 عاما) في تسجيل 10 ركلات جزاء من أصل 10 في البريميرليغ مع “البلوز”، كما استطاع هز الشباك في جميع ركلات الجزاء الـ15 التي انبرى لها طوال مسيرته، بما في ذلك أول ركلة جزاء له مع إنجلترا.
في ما يلي قائمة اللاعبين الخمسة الذين سجلوا جميع ركلات الجزاء في مباريات البريميرليغ:
1- البرتغالي روبن نيفيز (ولفرهامبتون):
سجل نيفيز 8 ركلات جزاء من أصل 8 في البريمييرليغ، وأهدر ركلة جزاء في بطولة الدوري الإنجليزي (شامبيونشيب) في هزيمة فريقه 2-0 أمام شيفيلد يونايتد في موسم 2017-2018، لكنه بخلاف ذلك يتمتع بسجل خالٍ من الإهدار طوال مسيرته.
2- المكسيكي راؤول خيمينيز (وولفرهامبتون، فولهام)
سجل الدولي المكسيكي جميع محاولاته الثماني لركلات الجزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز (7 محاولات لصالح وولفرهامبتون وواحدة لصالح فولهام)، بمعدل تسجيل بلغ 94% في جميع المسابقات في مسيرته.
أهدر المكسيكي ركلتي جزاء فقط في مسيرته، واحدة في مباراة ودية دولية مع المكسيك والأخرى في الدوري الأوروبي أمام إشبيلية عام 2020.
3- البلغاري ديميتار برباتوف (فولهام، مانشستر يونايتد، توتنهام)
سجل 9 ركلات جزاء من أصل 9 مع الأندية التي لعب لها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال بارتوف في تصريح للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تقنيته في تنفيذ ركلات الجزاء “لا يتعلق الأمر بالقوة أحيانا، أنت فقط تشاهد أين يرتمي حارس المرمى”.
4- الإنجليزي كول بالمر (تشلسي)
سجل 10 ركلات جزاء من أصل 10 في البريميرليغ مع البلوز، كما نجح في تسجيل جميع ركلات الجزاء الـ15 التي انبرى لها طوال مسيرته، بما في ذلك أول ركلة جزاء له مع إنجلترا.
5- العاجي يايا توريه (مانشستر سيتي)
أحرز أسطورة مانشستر سيتي توريه جميع ركلات الجزاء الـ11 التي سددها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واكتسب الإيفواري سمعة طيبة بوصفه لاعبا لا يقهر في خط الوسط، كما انطبقت هذه الثقة بالنفس على تنفيذه للكرات الثابتة.
