بيزنس الأربعاء 11:48 ص

المناطق_واس

افتُتِحت أمس الثلاثاء البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية، بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية في محافظة القطيف، وذلك بحضور مدير مكتب وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية طارق القحطاني، ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد، ورئيس الاتحاد السعودي علي الشيخي، وعدد من مسؤولي الاتحادات الرياضية من الدول المشاركة.

وشهدت البطولة في يومها الأول تحقيق أول إنجاز سعودي عبر رامي المطرقة محمد سراج الزاير، إذ تمكن من إحراز أول ميدالية ذهبية سعودية في البطولة، بعد أن سجّل رمية قوية بلغت مسافتها 79.11 مترًا، متفوقًا على منافسيه الصيني وانغ إنكانغ، الذي نال الفضية، والإيراني أمير مرام، الذي حلّ ثالثًا بالبرونزية.

وشهد حفل الافتتاح مسيرة الوفود المشاركة التي رحّب فيها رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى العميد علي الشيخي, بالحضور والمشاركين من اللاعبين واللاعبات، معبّرًا عن فخره باستضافة المملكة لهذه البطولة القارية للمرة الأولى منذ 6 عقود، مؤكدًا أن ذلك يعكس تطور الحركة الرياضية في المملكة، والدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة.

وأشار الشيخي إلى أن البطولة تمثل منصة لاكتشاف أبطال جدد يُمثّلون مستقبل ألعاب القوى آسيويًا ودوليًا، موجّهًا رسالة تشجيعية للمشاركين، ومتقدّمًا بالشكر للمتطوعين والمتطوعات على جهودهم في إنجاح الحدث، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، واللجنة الأولمبية البارالمبية السعودية على دعمهم المتواصل.

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد من جانبه أن استضافة المملكة للبطولة تشكل خطوة متقدمة في ظل ما تحظى به الرياضة من رعاية واهتمام، معربًا عن ثقته في نجاح البطولة وتحقيقها لأهدافها في دعم أبطال المستقبل.

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها لهذه البطولة القارية المهمة، مشيدًا بحُسن التنظيم والدقة التي تعكس رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز رياضي وثقافي رائد في المنطقة.

وأضاف الحمد, أن ما نشهده اليوم من تنظيم متميز يؤكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، وتحوّل رؤاها من الخطط الورقية إلى واقع ملموس، ونحن سعداء بمشاركة هذا العدد الكبير من الدول، إذ إنّ وجود أكثر من 29 دولة في هذه البطولة يعكس ثقة آسيا بالمملكة وبقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى بنجاح.

وأكّد أن البطولة تحمل طابعًا فنيًا مميزًا؛ نظرًا لمشاركة مجموعة من المواهب الواعدة التي يُتوقّع لها مستقبل مشرق في عالم ألعاب القوى.

وختم حديثه أن احتضان المملكة لهذه البطولة هو تميّز في حد ذاته، متمنيًا التوفيق لجميع اللاعبين واللاعبات المشاركين.
وتتواصل منافسات البطولة عبر عدد من المسابقات خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بمشاركة واسعة من دول القارة الآسيوية.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version