وصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فوزه بجائزة لوريوس الرياضية بأنه “تكريم من نوع خاص”، وذلك إثر تتويجه بالجائزة أمس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس لكونه أفضل رياضي في العالم خلال العام.
وكان ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، قد تقاسم الجائزة في عام 2020 مع سائق “فورمولا-1” البريطاني لويس هاميلتون، لكنه انفرد بالجائزة في نسخة هذا العام بعد أن قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر.
وتُوج ميسي بلقب كأس العالم للمرة الأولى خلال مسيرته الحافلة كما أحرز جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، وتسلم أمس الاثنين أيضا جائزة لوريوس لأفضل فريق في العام نيابة عن المنتخب الأرجنتيني خلال حفل توزيع جوائز لوريوس الرياضية.
وقال ميسي (35 عاما) في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” “هو تكريم من نوع خاص، خاصة أن حفل جوائز لوريوس الرياضية العالمية يقام في باريس هذا العام، المدينة التي رحبت بأسرتي منذ قدومنا إلى هنا في عام 2021”.
وأضاف “أود شكر جميع زملائي، ليس فقط في المنتخب ولكن أيضا في باريس سان جيرمان، ما كنت لأحقق هذا بمفردي، وأنا ممتن بأنني تشاركت كل شيء معهم”.
وتابع “أود التقدم بالشكر لأكاديمية لوريوس، ما جعل هذه الجوائز مميزة للغاية بالنسبة لنا كرياضيين هو حقيقة أنها تُمنح بناء على تصويت هؤلاء الأبطال الرائعين، أبطالنا، وهذا يضع الإنجازات الرياضية في سياق حقيقي”.
وأوضح ميسي “هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها منفردا بجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العام، وقد جاءت في العام التالي لفوزنا بلقب سعينا له لفترة طويلة، وهو لقب كأس العالم في قطر، هو شرف لي أن أحمل جائزة لوريوس”.
وتُوجت العدّاءة الجامايكية “شيلي آن فريزر برايس” بجائزة أفضل رياضية في العالم خلال العام، وذلك بعد أن حققت رقما قياسيا بالفوز للمرة الخامسة بذهبية سباق 100 متر في بطولة العالم في عام 2022.
وأحرز كريستيان إريكسن لاعب خط وسط مانشستر يونايتد والمنتخب الدانماركي جائزة أفضل عودة خلال العام بعد أن عاد إلى ملاعب كرة القدم رغم حادث انهياره على أرضية الملعب خلال مباراة في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) بسبب مشكلة في القلب، بينما توج نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني على العالم بجائزة أفضل انطلاقة في العام.
ويجرى التصويت على جوائز لوريوس من قبل شخصيات رياضية بارزة، هم أعضاء أكاديمية لوريوس.