شهد العام الحالي عودة الكثير من الأندية الغائبة حول العالم إلى الأضواء عبر مسابقة الكأس، أحدها الوحدة السعودي الذي سيلعب مباراة نهائي كأس الملك أمام الهلال يوم الجمعة بعد غياب طويل عن الظهور في نهائي البطولة دام أكثر من 5 عقود.
ويلعب الوحدة يوم الجمعة أمام الهلال النهائي الأول له في مسابقة كأس الملك منذ 1970، إذ قضى 53 عاماً بحثاً عن الوصول إلى نهائي البطولة التي حققها مرتين في تاريخه.
ومثل الوحدة، كانت الكثير من الأندية الغائبة قد ظهرت مجدداً في المباريات النهائية لبطولات الكؤوس حول العالم أو حتى الظهور لأول مرة في المباراة النهائية، ففي كأس فرنسا فاز تولوز ببطولته الأولى على حساب نانت في أول نهائي يخوضه، وهو ثاني لقب في الكأس تفوز به المدينة، إذ سبق وأن حمله نادي تولوز إف سي في الخمسينات الميلادية قبل أن يلغى تماماً.
وفي إنجلترا تأهل نيوكاسل إلى نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد قبل خسارته، إذ كان ظهور النادي الأبيض والأسود الأخير في ذات البطولة يعود إلى العام 1976.
وبعد 19 عاماً من خسارته نهائي كأس الملك أمام ريال بيتيس وتحديداً عام 2004، تأهل أوساسونا إلى نهائي الموسم الحالي قبل الخسارة أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، أما في إيطاليا فعاد فيورنتينا إلى نهائي الكأس لمواجهة إنتر بعد 9 أعوام من ظهوره في النهائي آخر مرة.
وبعيداً عن الدوريات الكبرى، فقد كتب مجالبي التاريخ بعد تأهله إلى المباراة النهائية لكأس سفينسكا بالسويد، إذ سيلاقي الفريق فريق هاكين يوم 18 من الشهر الجاري.
وظهر الملعب في كأس تونس الشهر الماضي للمرة الأولى منذ 20 عاماً، قبل خسارته أمام الترجي.