المناطق_واس
مع دخول شهر رمضان المبارك تنشط رياضة المشي على الشواطئ والواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية، فيزداد عدد الذين يمارسون رياضة المشي على الواجهات البحرية فترة ما قبل الغروب بشكل خاص فيما يمارس البعض رياضة المشي بعد صلاة التراويح.
ويتوافد العديد من هواة رياضة المشي على الأماكن العامة والواجهات البحرية في مدينة الدمام والخبر والقطيف، وأسهم توفر الأجهزة الرياضية واللوحات الإرشادية في تعريف الرياضيين بالأمتار، التي يتم قطعها وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها، من خلال عدد الخطوات التي يتم قطعها أثناء المشي.
وأوضح عدد من ممارسي رياضة المشي أنهم يفضلون ممارسة هذه الرياضة خلال الشهر الكريم سواءً في النهار أو بعد الإفطار، لما لها العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان بالصحة وتسهم في خسارة الوزن لمن يعاني السمنة، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وتصلب الشرايين، وغيرها من الفوائد التي تساعد على الصحة النفسية وصفاء المزاج.
وأشاروا إلى أنهم اعتادوا على ممارسة رياضة المشي لمدة ساعة بشكل يومي لاعتقادهم بأن الرياضة تسهم في تكسير الدهون المتركزة حول منطقة البطن والقريبة من الأعضاء الداخلية كالقلب والبنكرياس، وتقوية عضلة القلب وأن هذه الرياضة تحمي من الأمراض، وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد بشكل كبير على تحسين جودة النوم.
وأكد استشاري سكر وغدد صماء الأستاذ المُشارك في كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور وليد البكر، أهمية ممارسة الرياضة بشكل مستمر للحفاظ على الصحة وأن لا نقتصر على شهر معين أو مكان محدد.
وبين أن ممارسة رياضة المشي قبل أذان المغرب بساعة أو ساعتين خلال شهر رمضان مفيدة وتسهم في إنزال الوزن إذ تكون نسبة السكر والأنسولين منخفضة في الجسم مما يحفزه لاستخدم الدهون المخزونة لإنتاج الطاقة المطلوبة.
ونبَّه الدكتور البكر بعض الحالات الخاصة كمرضى السكر ممن يأخذون الأنسولين أو خافضات السكر ومرضى ضغط الدم إلى اختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة ومتابعة نسبة السكر، إذ يفضل أن يمارس هؤلاء الرياضة ما بعد صلاة التراويح.