بيزنس الأربعاء 11:31 م

أعلن نادي عموم إنجلترا -اليوم الأربعاء- أن بطولة ويمبلدون للتنس ستنهي تقليدا دام 147 عاما بعدما قرر المسؤولون استبدال حكام مراقبة الخطوط بنظام إلكتروني ابتداء من نسخة العام المقبل.

وكان مشهد حكام الخطوط، الذين يرتدون ملابس أنيقة وهم يقفون أو ينحنون على جانبي الملاعب العشبية، سمة مميزة في البطولة الكبرى لقرابة القرن ونصف القرن.

وتمت تجربة النظام الإلكتروني لأول مرة في نهائيات الجيل القادم التي نظمها اتحاد اللاعبين المحترفين في ميلانو عام 2017، وتم اعتماده على نطاق أوسع خلال جائحة كوفيد-19.

وسيتم استخدامه في جميع الملاعب في جميع فعاليات اتحاد المحترفين ابتداء من عام 2025.

واستبدلت أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة بالفعل حكام الخطوط بنظام إلكتروني رغم أن فرنسا المفتوحة لا تزال تعتمد على العين البشرية.

وقالت ويمبلدون إن نظام عين الصقر الإلكتروني سيتم استخدامه أيضا في التصفيات التأهيلية.

وقالت سالي بولتون الرئيسة التنفيذية لنادي عموم إنجلترا -في بيان- “بعد مراجعة نتائج التجارب التي أجريت في بطولة هذا العام، نرى أن هذه التقنية جيدة بما يكفي، في إطار سعينا للوصول إلى أقصى درجات الدقة في المباريات”.

وأضافت “بالنسبة للاعبين، فإنها ستوفر لهم الظروف نفسها التي لعبوا فيها في عدد من البطولات الأخرى ضمن جولات المحترفين”.

ورغم أن القرار يحظى بشعبية بين اللاعبين، فإن المحافظين من عشاق اللعبة ربما يشعرون بالحزن بعد انتهاء الجدل الذي كان يصاحب قرارات حكام الخطوط وكان يشكل جزءا من تراث ويمبلدون، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصرفات البطل السابق جون مكنرو الذي اشتهر بانتقاد الحكام.

لكن سيتم الاحتفاظ بحكام الكرسي.

وأضافت بولتون “نتحمل مسؤوليتنا في تحقيق التوازن بين التقاليد والابتكار في ويمبلدون. لعب حكام الخطوط دورا محوريا في البطولة لعقود طويلة ونقدر الخدمات الجليلة التي قدموها”.

شاركها.
Exit mobile version