أشارت تقارير صحفية إلى أن انضمام مدافع بايرن ميونخ ألفونسو ديفيز إلى ريال مدريد سيضع مستقبل الفرنسي فيرلان ميندي والإسبانيين فران غارسيا وميغيل غوتيريز المعار إلى جيرونا، على المحك.

وذكرت صحيفة “ماركا” أن النادي الملكي توصل إلى اتفاق مع الظهير الأيسر لبايرن ميونخ، وأن العقد سيوقع بداية يناير/كانون الثاني المقبل.

لكن الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، المتخصّص في سوق الانتقالات، نقل عن وكيل ديفيز نفيه هذا التقرير، قائلا “لم نتفق مع أي نادٍ حتى الآن. توقيع عقد جديد مع بايرن خيار متاح أيضا، أي تكهنات غير ذلك ليست صحيحة”.

وتساءلت صحيفة “ماركا” ماذا يعني وصول ألفونسو ديفيز لريال مدريد في حال تحول الاتفاق إلى توقيع؟

ولم تستبعد الصحيفة أن تضحي إدارة النادي الملكي بميندي أو غارسيا وأنه سيتعين على أحدهما مغادرة النادي.

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود لاعبين أساسيين في الفريق، على الورق بالمركز نفسه، لا يؤدي إلا إلى إثارة المشاكل. ولا يمكن مقارنته بحالة فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وحتى مع رودريغو، حيث إن بإمكانهم اللعب في مراكز مختلفة بخط الهجوم.

ولا يزال لاعب بايرن يلعب في مركز متقدم أمام الظهير الأيسر في مناسبات عديدة، ولكنه إذا لعب في مركز متقدم فإنه يفقد فعاليته كما حدث مع البرازيلي روبرتو كارلوس ظهير الريال الأسطوري.

ويحتاج الكندي إلى المساحة لإظهار قوته البدنية، وهو العنصر الذي يمنحه في كثير من الأحيان التفوق الذي يحققه، سواء في الدفاع أو الهجوم.

ويخوض غارسيا موسمه الثاني مع ريال مدريد، وتتزايد أهمية مساهمته (12 مباراة حتى الآن هذا الموسم)، لكن ليس من الممكن جعله لاعبا أساسيا بلا منازع.

أما ميندي فجدد عقده الذي ينتهى في 30 يونيو/حزيران 2025 هذا الصيف، لكن ذلك لم يصبح رسميا، في حين تبقى عودة غوتيريز إلى البرنابيو شبه مستحيلة.

ويملك الريال نصف عقد غوتيريز، فضلا عن إمكانية التوقيع معه مقابل 9 ملايين يورو في الصيف المقبل و10 ملايين يورو في نهاية الموسم القادم.

شاركها.
Exit mobile version