في خطوة لافتة تعكس عودته إلى بعض الأساليب الكلاسيكية في كرة القدم، كشف الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، عن خططه لإدماج رميات التماس الطويلة والتمريرات المباشرة في أسلوب لعب “الأسود الثلاثة” مع اقتراب تصفيات كأس العالم من مراحلها الحاسمة.

ورغم فوز إنجلترا 2-صفر على أندورا السبت الماضي، محققة انتصارها الرابع تواليا في المجموعة 11، إلا أن الأداء لم يكن مقنعا، إذ عانى الفريق أمام دفاع منافس متواضع يحتل المركز 174 عالميا. المباراة حُسمت بهدف عكسي في الشوط الأول، قبل أن يضيف ديكلان رايس الهدف الثاني برأسية في الدقيقة 67.

توخيل، الذي تولى المهمة في أكتوبر الماضي خلفا لغاريث ساوثغيت، أوضح أن غياب الفاعلية الهجومية يفرض التفكير بطرق بديلة. وقال المدرب الألماني للصحفيين: “أخبرتكم: رمية التماس الطويلة عادت. ليس لدينا وقت كافٍ، لكن عندما نصل إلى كأس العالم ستكون هذه التفاصيل مهمة. سنتحدث عن الرميات الطويلة، وعن الكرات البعيدة من الحارس، وليس فقط اللعب القصير”.

وأشار توخيل إلى أن ضيق فترات الإعداد يمنع التعمق في كل تفاصيل اللعب، لكنه يرى أن العودة إلى بعض “الحيل القديمة” قد تمنح إنجلترا ميزة إضافية في النهائيات.

ويستعد المنتخب الإنجليزي لاختبار جديد عندما يواجه صربيا في بلجراد غدا الثلاثاء، في مواجهة قد تكشف المزيد عن ملامح أسلوب توخيل الجديد.

شاركها.
Exit mobile version