كشفت إحصائية جديدة عن رقم صادم للاعبي ريال مدريد خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبالإضافة إلى الهزيمة الثقيلة التي تعرّض لها الميرنغي يوم الثلاثاء الماضي 0-3، فإن ريال مدريد يُعد الفريق الأقل قطعا للمسافات بين نظرائه ممن وصلوا إلى المرحلة نفسها من البطولة الأوروبية وفق ما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.

وقطع لاعبو ريال مدريد مسافة 101.2 كيلومتر في الساعة خلال المباراة، أقل بحوالي 13 كيلومترا عن نظرائهم في أرسنال.

ويتصدر بايرن ميونخ ترتيب الفرق الثمانية الحالية الأكثر قطعا للمسافات خلال ربع النهائي، إذ جرى لاعبوه 125.6 كيلومترا، ورغم ذلك خسر العملاق البافاري على ملعبه أليانز أرينا أمام إنتر بنتيجة 1-2.

وتاليا المسافة التي قطعها لاعبو الفرق في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا:

  1. بايرن ميونخ: 125.6 كيلومترا.
  2. إنتر ميلانو: 123 كيلومترا.
  3. برشلونة: 117 كيلومترا.
  4. أرسنال: 113.9 كيلومترا.
  5. بوروسيا دورتموند: 113.1 كيلومترا.
  6. باريس سان جيرمان: 111.1 كيلومترا.
  7. أستون فيلا: 110.9 كيلومترات.
  8. ريال مدريد: 101.2 كيلومتر.

وأثارت هذه الأرقام قلق كبار مسؤولي ريال مدريد، خاصة أن اللاعبين قطعوا مسافة أقل بـ20 كيلومترا تقريبا عن بايرن ميونخ، بالإضافة إلى الفارق الواضح بينهم وبين نظرائهم في أرسنال.

وترى الصحيفة المقربة من النادي الملكي أن الوقت الحالي “ليس مناسبا لتبادل الاتهامات” بل لمراجعة السلوك وتغيير أسلوب اللعب والاستمرار في الدفاع عن ألوان ريال مدريد بكرامة”.

ويجري حاليا تحليل شامل لما حدث مع الفريق في هذا الموسم “الصعب”، لكن التشخيص النهائي سيصدر بعد نهاية الموسم “فلا أحد يرغب في تجاهل المشاكل الفنية لكن التركيز منصب حاليا على عدم الاستسلام في ظل أن الفريق ما زال منافسا على جميع البطولات حتى الآن”.

ويدرك مسؤولو ريال مدريد أن الواقع الحالي صعب جدا، “فالفريق الذي أذهل الجميع الموسم الماضي لم يعد يظهر الآن كفريق جماعي”.

ومع بقاء شهرين على نهاية الموسم فإن ما سيحدث يوم الأربعاء المقبل في ملعب البرنابيو في إياب ربع النهائي ضد أرسنال، لا سيما من حيث الروح والأداء سيكون حاسما في اتخاذ العديد من القرارات المستقبلية وفق ماركا.

وأتمت الصحيفة “ما يريد مسؤولو ريال مدريد تأكيده للاعبين هو أن الشعار لا يسمح بالاستسلام أمام أي عقبة، مع ضرورة التركيز على اللعب الجماعي والتخلي عن الأنانية”، وهي مهمة تقع على عاتق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

شاركها.
Exit mobile version