يواجه الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غيابه عن جنازة البرتغالي ديوغو جوتا زميله في النادي الإنجليزي.
ولم يسافر دياز (28 عاما) إلى البرتغال لحضور جنازة جوتا التي جرت أمس السبت، حيث وُوري جثمانه وشقيقه أندريه سيلفا الثرى في مقبرة ساو كوزمي الواقعة في منطقة غوندومار بمدينة بورتو البرتغالية.
في المقابل، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه دياز وهو يرقص مع عدد من المشاهير في بلاده، بالتزامن مع إقامة الجنازة.
وأكدت شبكة “تي واي سي سبورتس” الأرجنتينية أن دياز كان في حفل للمؤثرين في مدينة بارانكيا الواقعة شمال البلاد، بدا فيه سعيدا للغاية لتنهال عليه “انتقادات واسعة من المقرّبين والجماهير على حد سواء”.
كما انتشرت صورة للجناح الكولومبي مع أحد المشاهير ظهر فيها مبتسما ويرفع إبهامه، لتزداد مشاعر الغضب ضد دياز لدرجة أن عددا من المشجعين طالبوا بطرده من ليفربول، وفق الشبكة ذاتها.
واستعاد كثيرون موقف جوتا الداعم لدياز في عام 2023 عند اختطاف والده، حيث رفع البرتغالي قميص زميله الكولومبي بعد أن سجّل هدفا لليفربول في إحدى المباريات تعبيرا منه عن دعم دياز ومطالبته الإفراج عن والده.
واكتفى دياز بمشاركة منشور عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” أبدى فيه صدمته الكبيرة لوفاة جوتا.
وكتب دياز “لا أجد كلمات لوصف ما حدث، أشعر بألم كبير في أعماق روحي ليس فقط لما كان عليه جوتا في الملعب بل للإنسانية التي كان يتمتع بها”.
وأضاف “هناك مواقف لا تُنسى أبدا ديوغو (جوتا) قام بموقف لن أنساه طوال حياتي. كل دعمي لزوجته روتي وأطفاله الثلاثة وعائلته. ارقدا في سلام ديوغو وأندريه”.
كما صرّح في مقابلة تلفزيونية “الألم كبير جدا. عندما استيقظت ورأيت الخبر لم أتمالك دموعي، إنه حزن عظيم جدا. كان جوتا صديقا ودعمني في فترة انضمامي إلى ليفربول. احتضنتني عائلته واحتضنني هو أيضا ونشأت بيننا صداقة كبيرة”.
