أثار البرازيلي نيمار دا سيلفا، العائد مؤخرا إلى فريقه الأم سانتوس، جدلا واسعا، وتعرّض لانتقادات بسبب ظهوره في دوري الملوك بعد ساعات من خسارة فريقه أول مباراة في الدوري المحلي.

وخسر سانتوس، أمس الاثنين، من فاسكو دا غاما 1-2 في الجولة الافتتاحية من الدوري البرازيلي، وفي اليوم التالي ظهر نيمار في دوري الملوك (King’s League).

جاء ذلك في فترة لا يزال فيها نيمار بمرحلة التعافي من إصابته التي أبعدته عن سانتوس لمدة شهر تقريبا، كما حرمته من التواجد في قائمة منتخب البرازيل التي فازت على كولومبيا 2-1، وخسرت من الأرجنتين 1-4 في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وكان من المتوقع أن يتواجد نيمار على مدرجات ملعب ساو غانواريو لدعم فريقه سانتوس في الموسم الجديد من الدوري البرازيلي، لكن هذا لم يحدث ليعتقد الجميع أن يخضع للعلاج والتأهيل من إصابته.

لكن الصادم بالنسبة لجماهير سانتوس هو رؤيتهم لنجمهم نيمار وهو يتابع مباراة فريقه فوريا إف سي ضد ريال إيليت في دوري الملوك، وهي بطولة كرة قدم يمتلك فيها النجم البرازيلي أحد الفرق.

وخلال المباراة المذكورة كاد نيمار أن ينفذ ركلة جزاء، يُسمح لرئيس الفريق بفعل ذلك بموجب قوانين البطولة، لكنه ترك هذه المهمّة لصديقه كريس غيديس، الذي سدد الكرة على طريقة بانينكا.

وجلس نيمار على مقاعد بدلاء فريقه فوريا إف سي محاطا بعدد من المؤثرين البرازيليين، وعلى الجانب الآخر كان فريق ريال إيليت مدعوما بالمغنية البرازيلية لودميلا التي أهدرت ركلة جزاء لفريقها.

وانتهت المباراة بفوز فريق فوريا إف سي بنتيجة 4-2، وبكثير من الجدل حول نيمار الذي “يضع معظم تركيزه على الأمور الترفيهية، في الوقت الذي يفترض أنه يتعافى فيه من إصابته”، وفق صحيفة “آس” الإسبانية.

وقال أحد المشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي منتقدا اللاعب “يعرف كل مشجع لسانتوس أهمية عودة نيمار إلى النادي من حيث التسويق، والإيرادات، والتقدير، والسمعة، لكن هذا لا يجعله محصنا ضد الانتقادات، ما يحدث الآن من خلال مشاركته في دوري الملوك هو أمر سخيف.

وعاد نيمار (33 عاما) إلى سانتوس أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي، ومنذ ذلك الوقت لعب مع فريقه الجديد القديم 7 مباريات سجّل فيها 3 أهداف وصنع مثلها.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version