بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها نادي سانتوس في الدوري البرازيلي لكرة القدم، واجه النجم نيمار دا سيلفا جماهير الفريق الغاضبة في محاولة منه لتهدئتهم.

وخسر سانتوس يوم الأحد الماضي أمام ضيفه فاسكو دي غاما بنتيجة 0-6 ضمن الجولة 20 من الدوري المحلي، وهي أثقل هزيمة يتعرض لها نيمار في مسيرته الكروية.

واحتشدت جماهير سانتوس الغاضبة أمام مقر التدريبات التابع للفريق الذي يحمل اسم “سي تي ري بيليه” ووجهت توبيخا علنيا لنيمار وزملائه، ليجد النجم البرازيلي نفسه مجبرا على تهدئتهم.

وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيها نيمار في مقدمة اللاعبين بينما وقف زملاؤه من خلفه يستمعون بوجوم إلى أنصارهم الغاضبين.

ومن بين الكلمات التي وجهتها الجماهير للاعبين “ما يحدث على أرض الملعب غير كاف”، في إشارة منهم إلى عدم رضاهم على مستوى ونتائج الفريق.

في السياق نفسه ذكرت شبكة “إي إس بي إن” البرازيلية أن اللاعبين تلقوا تهديدات بالاعتداء عليهم، فيما رد نيمار بأنهم “يحاولون تغيير الأمور”.

وكان نيمار (33 عاما) ظهر في النفق المؤدي إلى غرفة الملابس وهو يبكي ثم مسح دموعه بقميصه، بعد نهاية تلك المباراة.

وصرّح البرازيلي يومها “أنا أشعر بالخزي. أنا محبط تماما من أدائنا. للجماهير كل الحق في الاحتجاج، طبعا من دون اللجوء إلى العنف، لكن إن أرادوا أن يلعنوا ويشتموا فهذا حقهم”.

وأضاف “لم أمرّ بمثل هذا في حياتي لكن للأسف حدث ذلك. الدموع كانت من الغضب، ومن كل شيء. للأسف لا أستطيع أن أساعد في كل الجوانب. على أي حال، كان الأمر سيئا تماما، هذه هي الحقيقة”.

وفي أعقاب الهزيمة القاسية مباشرة أقال سانتوس مدربه كليبر خافيير في محاولة لإنقاذ موسمه، حيث يقبع الفريق في المركز الـ15 برصيد 21 نقطة، بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.

ويحل سانتوس ضيفا على باهيا يوم الأحد المقبل ضمن الجولة 21 من الدوري البرازيلي، في مباراة سيسعى فيها نيمار وزملاؤه جاهدين لتعويض تلك الخسارة القاسية.

شاركها.
Exit mobile version