ستنطلق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد المكون من 32 فريقا، لكن بسبب غياب أندية كبرى يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد نهاية البطولة توسيع نطاق المشاركة في النسخة المقبلة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية، يخطط الفيفا لزيادة عدد الفرق المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية بعد 4 سنوات -أي في عام 2029- إلى 48 فريقا في حال نجاح الصيغة الجديدة بالبطولة.

وستنطلق منافسات البطولة -التي تضم 32 فريقا- فجر الأحد 15 يونيو/حزيران الجاري بمباراة إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري، وسيحصل الفائز على ما يصل إلى 125.8 مليون دولار كمشاركة وجوائز مالية لخوض 7 مباريات.

ويبحث “فيفا” عن حل للانتقادات التي يتعرض لها بسبب غياب فرق أوروبية ذات القواعد الجماهيرية الكبيرة عن مونديال الأندية، مثل برشلونة وليفربول الفائزين بالدوري الإسباني والدوري الإنجليزي الممتاز، وأرسنال ومانشستر يونايتد، إضافة إلى ميلان ونابولي الإيطاليين.

وبما أن نظام تصفيات كأس العالم للأندية يتألف من حصة قصوى قدرها فريقان لكل دولة باستثناء البرازيل (4) والولايات المتحدة (3) فإن توسيع المنافسة سيكون السبيل الوحيد لضمان عدد أكبر من المشاركين.

وفي مقابلة مع صحيفة “ذا أثليتيك” الأسبوع الماضي صرح الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس غرافستروم بأن جميع الخيارات متاحة لاستضافة نسخة 2029.

وأضاف المسؤول السويدي “بالنظر إلى المستقبل نحن منفتحون جدا على دراسة الصيغ التي سنناقشها مع الأندية والاتحادات القارية، لدي إيمان راسخ بمستقبل هذه البطولة”.

ولأول مرة، سيشارك 48 فريقا في كأس العالم للرجال 2026 وكأس العالم للسيدات 2031، وبالتالي سيتماشى توسيع كأس العالم للأندية مع نموذج الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الجديد لمسابقاته الرئيسية.

وبحسب صحيفة غارديان، أكدت مصادر في “فيفا” أن المحادثات مع كافة الأطراف المهتمة بشأن الشكل والهيكل المستقبلي لكأس العالم للأندية ستتم بعد البطولة.

شاركها.
Exit mobile version