أصبح الفرنسي فيرلاند ​​ميندي، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني، بمثابة “لعنة” تطارد مانشستر سيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبعد فوزه المثير، الثلاثاء، 3-2 على السيتي في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل لثمن نهائي دوري الأبطال، أنهى ريال مدريد سلسلة من 34 مباراة من دون هزيمة لمانشستر سيتي على أرضه.

ولم يخسر الفريق السماوي بملعبه منذ 7 سنوات، ويعود آخر سقوط في ملعب الاتحاد إلى يوم 19 سبتمبر/أيلول 2018، عندما هُزم على يد أولمبيك ليون الفرنسي 2-1 بفضل هدفي ماكسويل كورنيه ونبيل فقير.

وكان ميندي حلقة وصل بين هزيمتي مانشستر سيتي الأخيرتين في دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد، فإلى جانب مشاركته أمس الثلاثاء مع ريال مدريد كان أيضا أساسيا في 2018 مع فريقه السابق ليون، وفي ذلك الوقت شاهد غوارديولا هزيمة فريقه من المدرجات بسبب الإيقاف.

وكانت الهزيمتان الأخيرتان لمانشستر سيتي أمام ليون وريال مدريد اللذين لعبا بالقميص البرتقالي.

كما شارك الدولي الفرنسي أيضا في فوز ريال مدريد بركلات الترجيح 4-3 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

ورغم الانتصارات، خسر ميندي بقميص ريال مدريد مرة واحدة أمام مان سيتي 4-3 في ملعب الاتحاد خلال مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 2021-2022.

وانضم ميندي -البالغ من العمر 29 عاما- إلى ريال مدريد في 2019، ومنذ ذلك الوقت خاض معه 194 مباراة بمختلف البطولات وسجل 6 أهداف وصنع 8 آخرين.

شاركها.
Exit mobile version