كشف خبير طبي إسباني عن أسباب إصابة بعض اللاعبين بقطع في الرباط الصليبي لمرات متتالية، على غرار ما حدث مع البرازيلي إيدير ميليتاو مدافع ريال مدريد.

وسقط ميليتاو على الأرض خلال مباراة فريقه ضد أوساسونا، أمس السبت، في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني، ليخرج على حمالة وهو يبكي قبل أن يعلن ريال مدريد، في بيان رسمي، أن مدافعه أُصيب بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي مع تلف في الغضروفين المفصليين في ركبة ساقه اليمنى.

وتُعد هذه الإصابة هي الثانية للاعب في ظرف 15 شهرا، إذ تعرّض الدولي البرازيلي للموقف نفسه في أغسطس/آب 2023 ضد أتلتيك بيلباو في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني من الموسم الماضي 2023-2024.

وأوضح بيدرو لويس ريبول -أحد أفضل الأطباء بالعالم في هذا التخصص وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية- أن ما حدث مع ميليتاو لا يعد أمرا غريبا لأن ما نسبته من 12 إلى 15% من أفضل الرياضيين في العالم يمكن أن يعانوا من إصابات متتالية وطويلة في الرباط الصليبي الأمامي وفي كلتا الركبتين.

وعن سبب حدوث ذلك، قال ريبول “هناك عوامل محددة تتعلق بالبنية الجسدية لكل شخص، بالإضافة إلى نمطه الشكلي، ومن الواضح أن ظهور إصابة جديدة مشابهة للأولى سواء في الركبة ذاتها أو في الثانية له علاقة مباشرة بالعوامل الوراثية”.

وعلى الرغم من قوة وخطورة إصابة ميليتاو، فإن ريبول لا يشعر بأي قلق كون الطب الحديث يمكنه التعامل بشكل جيد مع هذا النوع من الإصابات وبأفضل طريقة ممكنة.

وظهر ميليتاو في 17 مباراة مع ريال مدريد في الموسم الجاري بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، سجّل خلالها هدفا وحيدا وصنع آخر، في وقت كشفت فيه تقارير إسبانية أن موسمه انتهى مع النادي “الملكي”.

وبعد غيابه الطويل عن معظم مباريات الموسم الماضي بسبب الإصابة ذاتها، عاد ميليتاو إلى المستطيل الأخضر أواخر الموسم الماضي 2023-2024، ليخوض 12 مباراة، 3 منها في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا؛ أبرزها النهائي ضد بوروسيا دورتموند الألماني.

شاركها.
Exit mobile version