أثار المهاجم الإنجليزي هاري كين الكثير من التساؤلات حول حظه في عالم كرة القدم، خاصة بعد خروجه بموسم صفري مع نادي بايرن ميونخ، الذي لم تغب الألقاب عن خزينته منذ عام 2012.

وانتقل النجم الإنجليزي وقائد المنتخب، إلى بايرن ميونخ في الصيف الماضي قادما من توتنهام، ليتوّج بالألقاب مع العملاق البافاري، وفق ما صرح به وقت انضمامه للفريق الألماني، لكنه بدلا من ذلك شهد أول موسم لبايرن بدون ألقاب منذ عام 2012.

وخرج بايرن ميونخ من آخر بطولة كان له أمل فيها هذا الموسم، وهي دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة في مباراة إياب نصف النهائي من مضيفه ريال مدريد 2-1 أمس الأربعاء، عقب التعادل في الذهاب 2-2 في ألمانيا، ليخرج الفريق الألماني خالي الوفاض بعد خسارة الدوري لصالح باير ليفركوزن، والخروج من كأس ألمانيا مبكرا.

وذكرت شبكة “سكواكا” لإحصائيات كرة القدم، أنه لم يشارك أي لاعب في الدوريات السبعة الأولى في أوروبا بشكل مباشر في عدد من الأهداف في جميع المسابقات هذا الموسم أكثر من هاري كين بـ56 هدفا (لعب 45 مباراة وسجل 44 هدفا، وقدم 12 تمريرة حاسمة لزملائه)، ورغم ذلك لم يكن هذا كافيا للفوز بأول ألقابه.

ودفعت هذه الأرقام محللين وناشطين رياضيين عبر منصة “إكس” للحديث عن “سوء الحظ” الذي يلازم كين، رغم أنه لم يدخر جهدا للمساهمة في تقديم أفضل ما لديه لفريقه وتسجيل وصناعة الأهداف.

وقال اللاعب الإنجليزي السابق والمحلل الرياضي ميكا ريتشاردز “لقد ذهب كين إلى هناك للفوز بألقاب، وانتهى به الأمر بلا شيء على الإطلاق، وهذا أمر مدمر”.

وعبر ناشط بريطاني عن استيائه من سوء الحظ الذي يرافق المهاجم الإنجليزي، قائلا “كم هو غير محظوظ هاري كين، ماكينة أهداف بدون لقب، إنه رجل لطيف وأدعو الله أن يتغير وضعه في الموسم الجديد”.

وكتب الناشط الرياضي نواف العقيل “يستمر هاري كين بدون أي بطولة في مسيرته كلاعب مع الأندية التي مثلها خلال 14 موسما في مسيرته، وخرج بايرن ميونخ بموسم صفري للمرة الأولى منذ 2012، قصة نحس مستمرة، التالي؟ بطولة اليورو مع منتخب إنجلترا”.

وكتب الصحفي الرياضي الإسباني مانو هيريرا “عام آخر بدون ألقاب لكين، ولا يوجد الكثير مما يمكن لومه عليه بعد أهدافه الوفيرة”.

ووصف آخرون اللاعب صاحب الـ30 عاما بأنه “اللاعب الأسوأ حظا في التاريخ”، فيما دافع عنه أحد المدونين قائلا: “كين يبقى بدون بطولات رسمية في مسيرته الكروية رغم تسجيله 400 هدف في مسيرته، كرة القدم لم تعطه مثلما أعطاها”.

 

 

شاركها.
Exit mobile version