أثار الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد الإسباني العديد من التساؤلات حول مدى فاعليته وتألقه مع الفريق في حضور أو غياب زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وتكفّل مبابي بقيادة ريال مدريد إلى تحقيق فوز شاق ومهم على مضيفه فياريال 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب لاسيراميكا لحساب الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث سجّل النجم الفرنسي هدفي فريقه.

اللافت أن هدفي مبابي جاءا في الفترة التي كان فيها زميله فينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء، حيث لم يبدأ البرازيلي المباراة في التشكيلة الأساسية بقرار من الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد.

وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن من بين أهداف مبابي الـ20 من الليغا هذا الموسم، سجل 10 منها وفينيسيوس لم يكن على أرض الملعب.

هذه الإحصائية اللافتة دفعت الصحيفة وأنصار ريال مدريد إلى التساؤل “هل يلعب مبابي بشكل أفضل من دون وجود فينيسيوس”.

وقالت الصحيفة “تحقق فوز ريال مدريد على فياريال بفضل تصديات حارس المرمى تيبو كورتوا وأهداف مبابي”، مضيفة “يبدو أن مبابي يلمّح إلى شيء جديد”.

ووصل مبابي إلى هدفه رقم 31 مع ريال مدريد في جميع البطولات هذا الموسم، ليصبح صاحب ثالث أفضل بداية لمهاجم في تاريخ النادي الملكي، وفق ماركا.

الأرقام التاريخية للاعبين في أول موسم مع ريال مدريد:

  • التشيلي إيفان زامورانو: سجل 37 هدفا في موسم 1992-1993.
  • البرتغالي كريستيانو رونالدو: سجل 33 هدفا في موسم 2009-2010.
  • الفرنسي كيليان مبابي: سجل 31 هدفا في موسم 2024-2025 (الحصيلة مرشحة للزيادة).
  • البرازيلي رونالدو نازاريو “الظاهرة”: سجل 30 هدفا في موسم 2002-2003.

ويسير مبابي بخطى ثابتة نحو كسر هذه الأرقام خاصة أنه ما زال أمامه 13 مباراة على الأقل هذا الموسم بجميع البطولات، وقد يزيد هذا الرقم في حال وصول ريال مدريد إلى نهائي كأس ملك إسبانيا واستمرار الفريق في دوري أبطال أوروبا.

وتتوقع “ماركا” وصول مبابي إلى 40 هدفا وكسر رقم زامورانو، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بكثير حين أضافت “أو حتى 50 هدفا”.

شاركها.
Exit mobile version