مع تراجع شعبية منصات التواصل الاجتماعي التقليدية وزيادة مخاوف المستخدمين بشأن سياسات الخصوصية وأنظمة المحتوى المقيدة، تظهر رؤى جديدة تعيد طرح نمادج مبتكرة للتواصل الرقمي.

وتضع شركات ناشئة المستخدم في مركز التجربة معيدة تعريف العلاقة بين المنصات وجمهورها.. فهل يشهد العالم انتهاء حقبة احتكار المنصات الكبرى؟ وكيف سيؤثر هذا التحول على مستقبل التفاعلات الرقمية؟

وبدأت الوسائط الاجتماعية عام 2004 على أساس بناء مركزي بسيط، يعتمد على خادم واحد يخزن بيانات المليارات ويتحكم في تجاربهم الرقمية. أما اليوم، فيشهد عالم التواصل الاجتماعي الذي يضم 4 مليارات ونصف مليار مستخدم نشط تغيرا هيكليا في كيفية ترابط وتفاعل المستخدمين.

وحسب ما جاء في حلقة (2024/11/12) من برنامج “حياة ذكية”، فإن البيانات تكشف عن تحول دراماتيكي، ووفقا لتقارير إعلامية، فقد فقدت منصة “إكس” ثلثا مستخدميها في المملكة المتحدة، وخمس مستخدمها في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي المقابل، تشهد منصات جديدة نموا متسارعا، فقد تجاوزت منصة “بلوسكاي” 10 ملايين مستخدم.

ويتزايد الطلب على منصات تقدم تجارب أكثر تخصصا وخصوصية، وهو ما يظهر في نجاح منصات مثل منصة “بوبليك” التي وصلت إلى 25 مليون مستخدم عن طريق خدمات الاستثمار الاجتماعي.

وتواجه المنصات التقليدية تحديا في الحفاظ على اهتمام المستخدمين، بينما تشير تقارير إلى أن 47% من المستخديمن يبحثون عن بدائل تقدم حماية أفضل للخصوصية وحرية أكبر للتعبير.

ومع تزايد مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية والأمان، تتجه المنصات الناشئة إلى وضع المستخدم في مركز القرار.

شاركها.
Exit mobile version