عقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, جلسة حوارية بعنوان “تمويل المستقبل: المرونة وإعادة الإعمار والتمويل المبتكر في السياقات الهشة”, بمشاركة جمهورية الصومال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر, أهمية اعتماد مناهج تمويل مرنة وشاملة قادرة على تحمل المخاطر، وسد الفجوة بين الإغاثة الإنسانية الفورية وإعادة الإعمار على المدى الطويل, في البنية وفي المؤسسات وسبل العيش.
وشدد المشاركون على الحاجة الملحة إلى تمويل قادر على تحمل المخاطر تجاه تغير المناخ للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التعافي المستدام، إلى جانب تمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز المؤسسات لكسر دورات الأزمات المتكررة، وبناء قدرة مستدامة على الصمود، مؤكدين أيضًا على الحاجة إلى الدعوة المستدامة، والشراكات الأقوى، والتوافق بشكل أكبر مع الأولويات المحلية، بدعم من نماذج التمويل المرنة التي يمكنها التكيف مع التحديات المتطورة.
تم نسخ الرابط