المناطق_واس

نظم منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، الذي تستضيفه جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة تحت شعار (المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا.. إنجازات الماضي وآمال المستقبل)، ورشتيّ عمل متخصصتين، ناقشتا قضايا محورية في صناعة المالية الإسلامية، بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجالين الشرعي والمالي.

وجاءت الورشة الأولى بعنوان: “معيار الحوكمة الجديد من أيوفي: آلية صناعة القرار الشرعي في المؤسسات المالية الإسلامية”، وقدمها عضو مجلس الحوكمة والأخلاق في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) الدكتور وليد حجازي، الذي سلط الضوء على أهم الاعتبارات في عملية اتخاذ القرار الشرعي داخل المؤسسات المالية، مشيرًا إلى أن الغاية من البحث الفقهي هي الوصول إلى الرأي الأصيل والموثوق الذي يلائم السياق الواقعي.

أما الورشة الثانية، فجاءت بعنوان: “آليات ووسائل تطوير المنتجات المالية الإسلامية في ظل أدوات الهندسة المالية”، وقدمها عضو الهيئة الشرعية لشركة صكوك المالية الدكتور فيصل الشمري، الذي تناول أهمية الابتكار في تطوير المنتجات المالية الإسلامية بما يواكب التحولات التقنية والاقتصادية، مشيرًا إلى رؤية 2030 الطموحة لجعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنية المالية، من خلال تمكين المؤسسات المالية وتعزيز الابتكار في خدماتها.

وتطرق الشمري إلى الأهداف الإستراتيجية للتقنية المالية في المملكة، التي تتضمن رفع نسبة التعاملات غير النقدية إلى 80% بحلول عام 2030، وزيادة عدد شركات التقنية المالية إلى أكثر من 525 شركة.

وتأتي هذه الورش ضمن جهود منتدى البركة المتواصلة لتعزيز المعرفة المتخصصة، وتطوير آليات العمل في المؤسسات المالية الإسلامية، بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز التزامها بالمعايير الشرعية والممارسات الاحترافية.

 



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version