بيزنس الأربعاء 10:25 م

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء والليلة الماضية حملة اعتقالات خلال اقتحامات جديدة لمدن وبلدات في الضفة الغربية، بينما اقتحم مستوطنون مجددا المسجد الأقصى.

ونفذت قوات الاحتلال على مدى ساعات اقتحامات لمدن وبلدات من طولكرم وقلقيلية شمالا إلى الخليل جنوبا.

وقالت مصادر محلية إن قوة إسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا أثناء اقتحامها قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل.

وفي شمالي الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء في مدينة قلقيلية واعتقل ما لا يقل عن شخصين.

كما شملت الاقتحامات في قلقيلية بلدتي عزّون وحجّة شرق المدينة.

وفي منطقة طولكرم القريبة، توغلت قوة إسرائيلية بلدة عنبتا واعتقلت شابا، وفقا لمصادر فلسطينية.

كما اقتحمت القوات الإسرائلية بلدة قريوت جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وفي جنين شمالي الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شابا فلسطينيا اعتقل مساء أمس من قرية دير أبو ضعيف شرق المدينة.

وبالتزامن تتواصل في مخيمات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس شمالي الضفة عمليات الهدم والتهجير التي بدأت مطلع العام الجاري.

وفي وسط الضفة الغربية، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة.

اقتحام الأقصى

في غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن عددا من المستوطنين اقتحموا اليوم المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المصادر أن المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات ونفذوا جولات في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.

ووفقا لمصادر فلسطينية، شارك 96 مستوطنا في عملية الاقتحام الجديدة.

وسبق أن حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمدينة القدس من تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى ووصفها بغير المسبوقة.

وأحصت أوقاف القدس أعداد المقتحمين للأقصى بعشرات الآلاف خلال أيام.

وفي تطور آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة..

وتتزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتشمل شن هجمات مسلحة واقتحام القرى والبلدات وتخريب المحاصيل الزارعية

وبالتوازي مع الحرب على غزة، تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية، ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.

شاركها.
Exit mobile version