أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم الاثنين باستشهاد فلسطينيين اثنين في اشتباكات قرب بلدة قباطية شمال الضفة الغربية، في حين ذكرت هيئة فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال يوليو/ تموز الماضي 1821 اعتداء في الضفة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منشأة زراعية تحصن داخلها مقاومون في بلدة قباطية جنوب جنين، مما أدى إلى هدمها وتدميرها بالكامل.

وأكدت مصادر للجزيرة استشهاد الشاب يوسف العامر من مخيم جنين بنيران الاحتلال خلال وجوده قرب بلدة قباطية واحتجاز جثمانه، قبل العثور على جثمان شهيد ثان في المنطقة ذاتها.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش قتل فلسطينيا مطاردا واعتقل آخر قرب بلدة قباطية.

وبث ناشطون لقطات تظهر وقوع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر.

من جهتها، نعت حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يوسف العامر مؤكدة أن اغتيال المقاومين في الضفة الغربية لن يضعف إرادة المقاومة بل يزيد شبابها إصرارا على المواجهة.

وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل محاولاته البائسة لاستهداف المقاومة عبر الاغتيالات والاعتقالات وتصعيد إرهابه.

ودعت حماس أبناء الضفة الغربية لاحتضان المقاومين والوقوف إلى جانبهم، مع التشديد على ضرورة تصعيد المقاومة ومواجهة الاحتلال ومستوطنيه.

اعتقالات

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين بينهم فتى جريح، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها جنوب بيت لحم.

واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من الخليل، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

كما استولت قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل على مركبتين لفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله وعدة قرى وبلدات، وشنت حملة مداهمات واعتقالات.

وأظهر تقرير فلسطيني، الأحد، أن إسرائيل اعتقلت نحو 18 ألفا و500 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، منذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تصاعد الاعتداءات

وأفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين استأنفوا عمليات التجريف في أراضي الفلسطينيين بقرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.

وتأتي عمليات التجريف بعد أسبوع من استشهاد الناشط الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن أثناء تصديه لعمليات تجريف مماثلة شرع المستوطنون في تنفيذها على بعد أمتار قليلة من منازل الفلسطينيين في البلدة.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال نفذت عمليات هدم في بلدة رافات شمال غرب القدس المحتلة، شملت منزلا ومنشأة، بذريعة البناء من دون ترخيص في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة والمصنفة بمناطق (ج).

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت عدة منازل في البلدة وسلمت عددا من السكان أوامر هدم جديدة.

بدورها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال يوليو/ تموز الماضي 1821 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وتراوحت الاعتداءات، بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، إلى جانب تنفيذ إغلاقات، ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبموازاة حرب الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1012 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

شاركها.
Exit mobile version