ارتفع إلى 30 عدد الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، في ظل تصعيد جيش الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف في معظمها الأطفال والنساء.
واستشهد 11 فلسطينيا في 3 غارات إسرائيلية على خان يونس جنوبي القطاع، استهدفت الأولى خيمة تؤوي نازحين من عائلة القاضي في منطقة المواصي ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص. أما الثانية فاستهدفت خيمة لعائلة أبو ندى في ذات المنطقة ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلان.
في حين طالت الغارة الثالثة منزلا لعائلة أبو شمالة وأدت لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق بيان للدفاع المدني.
واستشهدت امرأة وطفلها بقصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة معن شرقي مدينة خان يونس، وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها بكثافة شرق بلدة القرارة.
واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال مراسل الجزيرة إن جثامين الشهداء نقلت إلى المستشفى الإندونيسي.
وأكد مراسل الجزيرة استشهاد شخصين في قصف إسرائيلي على مواطنين بشارع العشرين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهد شخص في قصف إسرائيلي على منطقة المصدر شمال مدينة دير البلح.
وقال مصدر طبي للأناضول إن فلسطينيين استشهدا وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط شارع أبو حصيرة قرب ميناء غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف من مسيرة إسرائيلية قرب مسجد الخالدي شمال غرب مدينة غزة، وخلال ساعات الليل، كثف الجيش الإسرائيلي من قصفه المدفعي على حي الشجاعية وواصل نسف المباني السكنية هناك.
وفي رفح جنوبي القطاع، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق الشرقية الغربية بالتزامن مع مواصلة عمليات نسف المباني السكنية الموجودة فيها.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.