هل فكرت يوماً أنك قد تكون أكبر سبب في إزعاج نفسك؟

قد يبدو الأمر غريباً، لكننا أحياناً نتعامل مع أنفسنا بقسوة أكثر مما نفعل مع الآخرين.

الكاتبة «باربرا دي أنجليس» تقول: «ذهنك يخلق تجربتك. لذا اجعله صديقاً، لا خصماً».

فكلماتك الداخلية، تلك التي لا يسمعها أحد سواك، قادرة على رسم يومك، تغيير مزاجك، أو حتى التأثير في مستقبلك.

تخيل هذا المشهد: استيقظت صباحاً، نظرت في المرآة، ثم بدأت بسيل من الانتقادات لنفسك: «أنا فاشل»، «أبدو مرهقاً»، «لن أنجح اليوم».

ثم تمضي في يومك ناسياً ذلك الحديث، لكنه -دون أن تدري- يشحنك بطاقة سلبية ترافقك في كل خطوة.

الآن، تخيل لو أن شخصاً آخر تحدث إليك بهذه الطريقة، أو أساء إلى من تحب؟

حتماً ستغضب، ستدافع، وربما تقاطع هذا الشخص، ولكن الغريب أنك تسمح لنفسك أن تفعل ذلك بكثرة، دون أن تعترض!

الحديث الذاتي السلبي، هو واحد من أخطر أعداء الإنسان، فهو يعمّق العداء مع الذات، ويُشعرنا بالانهزام من الداخل.

وعلى الرغم من أننا نتجنب الأشخاص السلبيين في حياتنا، إلا أننا لا نفعل الشيء ذاته مع أفكارنا السلبية التي تسكننا.

الكاتبة باربرا تقول: «في كل لحظة، لديك الخيار: إمّا أن تجعل ذهنك صديقك أو عدوك».

كيف نتصالح مع ذواتنا؟ إليك خطوات عملية تساعدك.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version