أسامة دياب

أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيد الله زبيدوف أن «الوحدة الوطنية في طاجيكستان، تعد مبدأ أساسيا للسلام والاستقرار والتنمية المستدامة لأي دولة ذات سيادة».

وفي كلمة ألقاها لمناسبة «يوم الوحدة الوطنية»، الذي تحتفل به بلاده سنويا في 27 يونيو، وبحضور عدد من أبناء جاليته، قال زبيدوف «في طاجيكستان البلد الذي شهد حربا أهلية وحشية بعد فترة وجيزة من حصوله على الاستقلال في عام 1991، فإن الوحدة الوطنية ليست مجرد مفهوم، بل هي تجربة معيشة وإنجاز تم تحقيقه بشق الأنفس»، مشيرا إلى أنه «وفي قلب هذا التحول يقف مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، الذي لعب دورا محوريا في توحيد الشعب وضمان السلام».

وأضاف «وتستكشف هذه الرسالة الدور الدستوري والسياسي والرمزي للرئيس في تعزيز الوحدة الوطنية واستدامتها، وخاصة في سياق يوم الوحدة الوطنية، الذي يحتفل به سنويا في 27 يونيو لإحياء ذكرى توقيع الاتفاق العام لإرساء السلام والوفاق الوطني في عام 1997». وتابع زبيدوف «بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، دخلت طاجيكستان في فترة من عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية والصراع العنيف، وكانت الحرب الأهلية الطاجيكية (1992-1997) صراعا داخليا مدمرا أدى إلى تجزئة المجتمع على أسس سياسية وإقليمية وأيديولوجية، وخلال هذه الفترة، تضاءل دور الحكومة المركزية، وقوضت شرعية مؤسسات الدولة بشدة، وكما تراجع دور الحكومة المركزية، وتم تقويض شرعية مؤسسات الدولة بشكل خطير».

شاركها.
Exit mobile version