• محافظون: ذكرى الغزو تستنهض روح المسؤولية للمحافظة على أمن الوطن
  • السفير السعودي: ذكرى الغزو مناسبة لاستحضار تضحيات أبناء وبنات الكويت
  • السفير البحريني: نستلهم من الذكرى الأليمة للغزو دروس الوفاء والتلاحم الخليجي
  • السفير الإيراني: إيران كانت من أولى الدول المنددة بالغزو العراقي
  • أكدوا أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم كشفت للعالم تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية
  • النائب الأول: يوم الثاني من أغسطس شكّل منعطفاً تاريخياً عصيباً في مسيرة الوطن
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاماً بحماية الكويت
  • وزير الإعلام: غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء الوطن
  • وزير الصحة: ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسّدت أسمى معاني الثبات والحكمة
  • وزيرة المالية: ملحمة وطنية خالدة يستذكر فيها الجميع تضحيات الشهداء العظيمة
  • وزيرة الأشغال: مواقف الدول الشقيقة والصديقة ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي
  • وزير الكهرباء: منتسبو الوزارة واصلوا أداء واجبهم الوطني لضمان استمرارية الخدمات
  • وزير الإسكان: أهل الكويت قدموا نموذجاً يدرَّس في مدارس الانتماء والولاء خلال الغزو
  • وزير العدل: التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته سطّر أنبل صور الصمود والثبات على الحق
  • وزير التعليم العالي: التعليم حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته الأساسية
  • وزير التربية: ذكرى الغزو محطة وطنية نستحضر فيها تلاحم الكويتيين ووحدتهم
  • وزيرة الشؤون: ذكرى الشهداء ستظل نبراساً تستلهم منه الأجيال معاني الوطنية والتضحية

 أكد عدد من الوزراء أن وحدة الكويتيين والتفافهم خلف قيادتهم السياسية شكلت خط الدفاع الأول عن الوطن مبينين أن يوم 2 أغسطس يوم مفصلي تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي بالداخل والخارج.

في البداية قال النائب الأول لرئيس مجلـــس الوزراء ووزير الداخليــة الشيخ فهد اليوسف أن الثاني من أغسطس شكل منعطفا تاريخيا عصيبا في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات.

وقال الشيخ فهد اليوسف في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم، إن وزارة الداخلية تستذكر في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز وما قدمه رجال الأمن من تضحيات وبطولات في الدفاع عن أمن الوطن، مشيدا بما أبداه أبناء المؤسسة الأمنية من وفاء وإخلاص خلال تلك الحقبة المفصلية.

وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء إلى شهداء الكويت الأبرار مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.

روح الانتماء والولاء

بدوره قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن الشعب الكويتي سطر صفحات خالدة في سجل البطولة والشرف دفاعا عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990.

وأضاف المطيري في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي «نستذكر بكل فخر وإجلال تضحيات الشعب الكويتي وخاصة شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن»، موضحا أن هذه الذكرى تعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها تلاحم الشعب الكويتي الأصيل الذي أثبت في أحلك الظروف قوته وتماسكه ووحدته خلف القيادة الحكيمة وكان مثالا للصمود والثبات والوفاء لتراب الوطن.

وشدد على ضرورة ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتوثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضرا في وجدان كل مواطن ومواطنة لتبقى هذه الذكرى شاهدا على بسالة الشعب الكويتي وحبه وإخلاصه لوطنه وضرورة غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل الوطن فهم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصين في مواجهة التحديات وصون المكتسبات.

ملحمة شعب

من جانبه، استذكر وزير الصحة د.أحمد العوضي بكل فخر وإجلال تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة. وأكد الوزير العوضي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم أن الثاني من أغسطس عام 1990 يعد يوما مفصليا تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان.

وأضاف أن في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية رغم قلة الموارد وقسوة الظروف ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء.

وقال: إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف، مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

التضحية والفداء

من جهتها، قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشـؤون الاقتصاديــــة والاستثمار نورة الفصام إن الثاني من أغسطس سيظل ذكرى ملحمة وطنية خالدة في وجدان أبناء الكويت يستذكر فيها الجميع ما سطره الشهداء والمقاومة الكويتية من بطولات عظيمة دفاعا عن أرض الوطن مجسدين أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء.

وقالت الفصام في تصريح لـ «كونا» بمناسبة ذكرى الـ 35 للغزو العراقي إن الشعب الكويتي قدم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني فحول الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان.

وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة الـ 35 التي نحييها هذا العام تحمل في طياتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزته وكرامته.

محطة مهمة

من ناحيتها، أكدت وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستحضار تضحيات أبناء الوطن، واستلهام قيم الصمود والوحدة التي أظهرها الشعب الكويتي في أصعب لحظاته. وأشارت المشعان في تصريح لها إلى أن تلاحم الكويتيين قيادة وشعبا، خلال تلك المحنة شكل حجر الأساس في استعادة الوطن والمحافظة على كيانه وسيادته واستقراره، كما أن شهداء الكويت الأبرار سيبقون في ذاكرة الوطن رمزا للفداء والتضحية وستظل تضحياتهم نبراسا تهتدي به الأجيال في تعزيز الولاء والانتماء.

وأعربت عن عظيم الامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت خلال تلك المرحلة المفصلية، مشيدة بما أبدته من مواقف إنسانية وأخوية ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي.

جاهزية واستعداد

في السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهدة على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعا عن الوطن وسيادته. وقال وزير الدفاع في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف الثاني من أغسطس إن «صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية»، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاما بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.

نموذج يدرس

وقال وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان م.عبداللطيف المشاري إن ما قام به الكويتيون خلال الغزو العراقي الغاشم قبل 35 عاما كان علامة فارقة أظهرت مدى تلاحم الشعب الكويتي بكل أطيافه. واستذكر المشاري في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس ملحمة الصمود والمقاومة التي بذلها أهل الكويت لاستعادة وطنهم والحفاظ عليه وما قدمته دول التحالف الصديقة لطرد العدو الغاشم وتحرير البلاد.

وأشار إلى أن الكويتيين سطروا قصصا نرويها للأبناء بعد مرور السنين الطويلة لنعزز فيها حبهم للوطن والتأكيد على أهمية البذل والتضحية للنهوض به وأعماره، مبينا أن ما سطره أهل الكويت في الثاني من أغسطس 1990 وحتى التحرير يؤكد مدى تلاحم الشعب الكويتي في الظروف الصعبة والحالكة لمواجهة المخاطر من أجل الوطن العزيز. وأضاف أن «أهل الكويت بذلوا أروع أمثلة العطاء والوطنية والتلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ما مثل نموذجا يدرس في مدارس الانتماء والولاء»، مشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار وبذلهم لأرواحهم دفاعا عن وطنهم الكويت وترابه.

أنبل صور الصمود

أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت «سطر أحد أنبل صور الصمود والثبات على الحق».

وقال المستشار السميط لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة، ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر احد أنبل صور الصمود والثبات على الحق».

دور بطولي

بدوره قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم إن الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعا عن الوطن وشرعيته خلال الغزو العراقي الغاشم. وأعرب الوزير المخيزيم لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس من كل عام عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة دفاعا عن الشرعية، مشيدا بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت أروع أمثلة الصمود والقوة.

وأعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد.

ذكرى الشهداء

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد.

وأضافت الحويلة في تصريح لـ «كونا» أن هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعا عن وطنهم وكرامته وحريته، معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته.

كما أعربت عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراسا تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية، مثمنة المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي.

ترسيخ الهوية

وأكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إن الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم على الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 تمثل محطة وطنية نستحضر من خلالها واحدة من أشد المحن التي عصفت بالوطن لكنها في الوقت ذاته أظهرت تلاحم الشعب الكويتي ووحدته خلف قيادته دفاعا عن الأرض والكرامة حتى استعيدت السيادة وعاد الحق إلى أهله.

وأضاف الطبطبائي في تصريح نقلته الوزارة أن الحروب تترك آثارا عميقة تطول مختلف مناحي الحياة ويعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالا واضحا على ذلك، إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية فتوقفت المدارس وتعطلت المسيرة التربوية وحرم الطلبة والمعلمين من حقهم الأساسي في التعليم.

وأوضح أن تلك التجربة المريرة علمتنا أن فقدان الوطن لا يعوض وأن غياب التعليم يعد من أقسى تبعات الأزمات، فالوطن والتعليم معا يشكلان أساس الكرامة الإنسانية وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يبنى عليه تعليم مستدام ومجتمع ناهض.

وأكد بهذه المناسبة أن وزارة التربية تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم المناهج بل يتعدى ذلك إلى مشروع وطني متكامل يعنى بتشكيل وعي الأجيال وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، .

حصن الوطن

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال أن التعليم هو حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته وأن الدفاع عن الوطن لا يكون بالسلاح فحسب بل بالعلم والمعرفة والعمل المخلص.

وقال الوزير الجلال في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس إن «الكويت تستذكر وبكل فخر واعتزاز تضحيات أبنائها وشهدائها الأبرار وصمود شعبها الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة مثلت أسمى معاني الولاء لتراب الوطن». وأضاف أن هذه المحنة قد قدمت درسا خالدا في الصبر والثبات والوفاء وكانت رمزا لوحدة وطنية لا تنسى وتكاتفا استثار ضمير العالم بأسره.

شاركها.
Exit mobile version