بيزنس الثلاثاء 11:54 ص
اعلان

وجاء التجمع مع بدء قداس عيد الفصح بعد منتصف الليل، وسط حضور لافت من المواطنين الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ خمسة أشهر، رفضًا لقرار رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه وقف محادثات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ويواصل المتظاهرون الدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة والإفراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات المستمرة. 

المتظاهرون، الذين يطالبون بانتخابات برلمانية مبكرة والإفراج عن المعتقلين خلال التحركات السابقة، حرصوا على التواجد أمام الكنيسة، حيث وقف أيضًا أهالي بعض الموقوفين وهم يحملون الشموع والملصقات، في تعبير مؤثر عن التضامن والمطالبة بالعدالة.

في ظل تصاعد القمع، ارتدى العديد من المشاركين أقنعة لإخفاء وجوههم عن كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع العاصمة، خشية الملاحقة والغرامات. 

ويواجه المحتجون بيئة سياسية تزداد قسوة، بعد أن شدّد حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، قبضته الأمنية، وفرض غرامات ضخمة على من يقطعون الطرق، وصلت إلى 5000 لاري جورجي (نحو 1850 دولارًا)، في بلد يبلغ فيه متوسط الراتب الشهري حوالي 740 دولارًا فقط.

وتتهم المعارضة الحزب الحاكم باعتماد سياسات قمعية مشابهة لتلك التي ينتهجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة مع تصعيد الرقابة والمراقبة الرقمية، في محاولة لإسكات الأصوات المعارضة.

وكان رئيس الوزراء  قد أعلن سابقا، أن جورجيا لن تسعى لبدء مباحثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل 2028، ما أثار تنديدا شديدا من المعارضة واحتجاجات في الشارع.

شاركها.
Exit mobile version