اعلان

أعلن الجيش الباكستاني، يوم الثلاثاء، أن القصف الهندي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، بينهم 11 جندياً و40 مدنياً، خلال المواجهات التي وقعت الأسبوع الماضي وانتهت بوقف إطلاق النار بين البلدين النوويين، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتبادل البلدان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين مواقع عسكرية للطرف الآخر، بعد إعلان الهند استهدافها مواقع “بنية تحتية إرهابية” في باكستان وكشمير الباكستانية، يوم الأربعاء، رداً على هجوم استهدف سياحاً.

وأكدت باكستان أن جميع الأهداف التي تعرضت للقصف كانت مدنية.

من جانبها، كشفت الهند عن مقتل خمسة عسكريين على الأقل و16 مدنياً. وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار يوم السبت، بعد جهود دبلوماسية وضغوط أمريكية.

وأكد الجيش الهندي أن قواعده لا تزال تعمل رغم تعرضها لأضرار طفيفة. وفي تصريح نشره على منصة إكس، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أثناء زيارته لقاعدة أدامبور الجوية الاستراتيجية قرب الحدود في ولاية البنجاب بشمال الهند: “كانت تجربة استثنائية أن أكون مع هؤلاء الذين يجسدون الشجاعة والتصميم”.

وحذر مودي، يوم الاثنين، باكستان من أن الهند ستستهدف مرة أخرى “مخابئ الإرهابيين” عبر الحدود إذا تعرضت لهجمات جديدة، مؤكداً عدم اكتراث بلاده بما وصفه بـ”الابتزاز النووي” من جانب إسلام أباد.

بدورها، أكدت الهند أن قادة العمليات العسكرية في البلدين تحدثوا هاتفياً يوم الاثنين، والتزموا بوقف إطلاق النار واستعرضوا خطوات محتملة لخفض عدد القوات على الحدود.

ولم تصدر باكستان أي تفاصيل إضافية حول المكالمة.

شاركها.
Exit mobile version