اعلان

ويأتي هذا القرار في ظل تدهور غير مسبوق في العلاقات بين وارسو وموسكو، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وسط اتهامات متكررة من بولندا لروسيا بالضلوع في أعمال تخريب وهجمات إلكترونية وحملات تضليل، وهي اتهامات تنفيها موسكو بشكل قاطع.

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك صرح، الأحد، أن التحقيقات التي استمرت لأكثر من عام، خلصت إلى أن أجهزة الاستخبارات الروسية هي من أمرت بتنفيذ الحريق الذي دمر مركز “ماريويلسكا” التجاري، مشيرا إلى أن العملية نفذت من قبل أشخاص على صلة بمقيم داخل روسيا. 

وأكد توسك أنه تم اعتقال عدد من المتورطين، فيما يجري تعقب آخرين تم التعرف على هوياتهم.

من جهتها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القرار البولندي بأنه “خطوة عدائية جديدة”، متوعدة برد مماثل، وقالت: “وارسو تواصل تدمير العلاقات بين روسيا وبولندا بشكل متعمد وتتصرف ضد مصالح مواطنيها”.

وتعتبر بولندا نفسها هدفا رئيسيا للأنشطة الروسية بسبب دورها المحوري كمركز رئيسي لدعم أوكرانيا عسكريا ولوجستيا.

شاركها.
Exit mobile version