اعلان

وعلق مكتب بن غفير على الحادثة بالقول: “الأشياء التي أُلقيت على الوفد لم تُصِب أحدًا بأذى”، فيما ظهر أحد مساعديه يلوح بعلم إسرائيل أثناء مغادرته مبنى الجامعة.

صحيفة “ييل ديلي نيوز” الجامعية، نشرت مقالًا استطلعت فيه المزاج الطلابي من زيارة الزعيم اليميني ، وكتبت: “وزير الأمن القومي الإسرائيلي زار نيو هيفن لإلقاء خطاب في جمعية ‘شبتاي’، وهي جمعية يهودية أسسها منتسبون لجامعة ييل.”

وأضافت “يُعتبر بن غفير شخصية مثيرة للجدل بشكل كبير داخل إسرائيل وخارجها. فهو من أتباع الحاخام مئير كاهانا، السياسي الإسرائيلي القومي المتطرف الذي تم تصنيف حزبه السياسي ‘كاخ’ كمنظمة إرهابية من قبل كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة: “زيارته قوبلت بإدانات واسعة من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين والجماعات الليبرالية الإسرائيلية واليهودية. وقد شارك حوالي 300 شخص في تظاهرة أمام مقر شبتاي يوم الأربعاء.”

كما نقلت عن أحد الطلاب الإسرائيليين الذين تظاهروا ضد زعيم حزب “عوتسما يهوديت” أو “العظمة اليهودية” قوله: “منح أشخاص مثل بن غفير منصة ليس مفيدًا لحرم الجامعة الذي نطمح إليه.”

في المقابل، دافع الحاخام شمولي هخت، المؤسس المشارك والمدير الحاخامي لجمعية شبتاي، عن دعوة الوزير اليميني، وقال لوكالة الأنباء اليهودية إنه “معجب به”، رغم استقالة ثلاثة أعضاء على الأقل من الجمعية احتجاجًا على الدعوة.

ويُعرف الوزير بآرائه المتطرفة التي تشجع على الاستيطان واستمرار الحرب. وكان قد قدم استقالته من الحكومة بسبب التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير الماضي، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نجح في إعادته لاحقًا بعد استئناف المعركة.

شاركها.
Exit mobile version