بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

وكانت تل أبيب قد أعلنت أنها استعادت أرشيف العميل الإسرائيلي الشهير، الذي عمل لصالح الموساد في ستينيات القرن الماضي قبل اكتشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965، عبر عملية أمنية معقدة لم تفصح الدولة العبرية عن تفاصيلها، إذ اكتفت بالقول إنها تعاونت مع وكالة استخبارات أجنبية لتأمين عملية خروج الوثائق.

ومع ذلك، قالت مصادر مطلعة على الملف للوكالة، منها مستشار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إن سوريا هي التي عرضت المواد الأرشيفية لكوهين بهدف بناء الثقة مع الإسرائيليين وطمأنة الدولة العبرية بشأن حاكم دمشق الجديد، الذي ينتمي إلى خلفية جهادية.

وأضاف أحد المصادر أن دمشق وافقت أيضًا على إعادة رفات كوهين، بالإضافة إلى رفات ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا على يد القوات السورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وحتى الآن، استعادت دمشق رفات أحدهم، وهو تسفي فيلدمان.

شاركها.
Exit mobile version