بيزنس الأربعاء 12:07 م
اعلان

أكّدت مصادر فلسطينية ومصرية أن جولة المحادثات الأخيرة في القاهرة لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة أتت من دون أي تقدّم واضح.

ونقلت وكالة رويترز عن المصادر أنّ “حركة حماس تمسّكت بموقفها بأن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنهاء الحرب في القطاع”. وفي المقابل جددت إسرائيل تأكيدها أنها لن تنهي الحرب “قبل القضاء على حماس”.

وأشار مصدر مصري للوكالة إلى أنّ “المقترح الأخير لتمديد التهدئة يتضمن إفراج حماس عن عدد أكبر من الرهائن”، مضيفاً أن الحركة طلبت مزيدًا من الوقت للرد على الاقتراح الأخير، ورأى أن حماس “لا تمانع، لكنها تريد ضمانات بموافقة إسرائيل على بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار” التي تؤدي إلى إنهاء الحرب.

وفي وقت سابق أكدت حماس أن مسألة “نزع سلاح المقاومة ليست خاضعة للنقاش”، وأن المدخل لأي اتفاق “هو وقف الحرب وانسحاب الاحتلال”.

ولم يتم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق بعدما ما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. واستمرت المرحلة الأولى ستة أسابيع أفرجت خلالها حركة حماس عن 33 أسيراً إسرائيلياً في مقابل إفراج إسرائيل مئات المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.

وما زال في قطاع غزة 59 أسيرًا إسرائيلياً ، وتقدّر إسرائيل أن 24 منهم ما زالوا أحياء.

وقتل أكثر من 1500 فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية، وأعادت إسرائيل السيطرة على عدد من مناطق قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية.

وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة “هو الأسوأ على الأرجح منذ اندلاع الحرب”.

بدورها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن المفاوضات هي “السبيل الوحيد لوقف المعاناة في غزة”، ورأت أن “من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، لكن ما يجري يتجاوز حدود الدفاع المناسب عن النفس”.

شاركها.
Exit mobile version