بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

واستنكرت الخارجية مواقف الترويكا الأوروبية فيما يتعلق بمواجهتها مع واشنطن وتل أبيب، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”.

كما طالبت رافايل غروسي، مدير وكالة الطاقة الذرية، “الالتزام بحدود مهامه التقنية وتجنب التأثر ببعض الدول”، زاعمة أن تقريره كان أحد أهم “الذرائع للهجوم على منشآتها النووية”.

من جهتها، أصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بيانًا مشتركًا نددت فيه “بتهديدات” إيران ضد غروسي، وإعلانها تعليق التعاون مع الوكالة.

يأتي ذلك في ظل تضارب الأنباء حول احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

ففي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني، ماجد تخت رافانشي، أن بلاده تشترط عدم تعرضها لهجمات من الولايات المتحدة مقابل قبولها العودة إلى الحوار وذلك خلال حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأضاف أن إدارة ترامب أبلغتهم بنيتها العودة إلى طاولة الدبلوماسية، لكنها لم تجب عن “السؤال الأهم” بالنسبة لهم، وهو: “هل ستستأنف هجماتها علينا؟”

وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المحادثات، وأنه لا يعرف ما الذي سيكون على جدول الأعمال، لكنه أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إجراء محادثات هذا الأسبوع.

في ذات الوقت، شدد رافانشي على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة “واضحة تمامًا بشأن هذا السؤال المهم للغاية” و”ما ستقدمه لبناء الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار”.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق مقابل رفع العقوبات والاستثمار في البلاد، أجاب: “لماذا نوافق على مثل هذا الاقتراح؟” وأكد مجددًا أن برنامجهم، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، هو “لأغراض سلمية”.

واتهم بعض القادة الأوروبيين بتأييد “سخيف” للضربات الأمريكية والإسرائيلية. وقال إن منتقدي بلاده “يجب أن ينتقدوا الطريقة التي عوملنا بها” وينتقدوا الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف: “وإذا لم تكن لديهم الشجاعة لانتقاد أمريكا، فعليهم أن يلتزموا الصمت وألا يحاولوا تبرير العدوان”.

كما أكد أن إيران تلقت رسائل عبر وسطاء تفيد بأن واشنطن “لا تريد تغيير النظام في إيران” من خلال استهداف المرشد الأعلى، علي خامنئي.

وحول وقف إطلاق النار، قال إنه “ليس من الواضح تمامًا” ما إذا كان سيستمر، لكن إيران على عهدها “طالما لم يكن هناك هجوم عسكري ضدها”.

وأضاف أن حلفائها في الخليج، بما فيهم قطر، “يبذلون قصارى جهدهم لإعداد الأجواء اللازمة للحوار”.

واختتم قائلًا: “نحن لا نريد الحرب. نريد الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نفاجأ مرة أخرى”.

من جهته، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يكون قد تواصل مع الإيرانيين أو قدم لهم أي عروض. وأكد أن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل.

وكان سيد البيت الأبيض، قد قال خلال زيارته لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي إن موفدًا أمريكيًا قد يلتقي الإيرانيين لاستكمال المفاوضات، لكنه “لم يعد مهتمًا بها”.

وأعلن أن الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت بعدما أُنهك الطرفان، لكنه عاد لتهديد الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أنه سيفكر “بشكل قاطع” في قصفها مرة أخرى إذا وجدت الاستخبارات أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة.

شاركها.
Exit mobile version