بيزنس الثلاثاء 12:15 م

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأوضح لاريجاني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن هدف تل أبيب لم يكن مقتصرًا على استهداف البنى السياسية والعسكرية، بل سعت أيضًا إلى تصفية القيادة الإيرانية بهدف تفكيك الدولة بشكل سريع.

وقال: “تلقيت رسالة تقول إن لديّ 12 ساعة لمغادرة طهران، وإلا فسألقى نفس مصير القائد الراحل غلام علي رشيد ورئيس الأركان العامة محمد باقري. لكنني أعطيتهم ردًا يليق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو“.

وأضاف أن الهدف التالي لإسرائيل، بعد استهداف القيادات، كان المرشد الإيراني علي خامنئي، مشيرًا إلى أنها والولايات المتحدة أدركتا خلال المواجهة أن أهدافهما لن تتحقق، وأن الشعب الإيراني لن يتخلى عن حكومته في خضم النزاع.

وتابع: “الوحدة القوية والمقاومة من الشعب أجبرتا العدو على إعادة النظر في أهدافه”. وشدد على أنه في 21 يونيو، عندما أصبح واضحًا أن الدولة العبرية لن تتمكن من الوصول إلى غايتها، تدخل وسطاء من أطراف ثالثة.

وأكد لاريجاني أن القدرات الصاروخية المتطورة للجمهورية الإسلامية والدعم الشعبي الراسخ كانا من العوامل الحاسمة التي غيّرت مسار الحرب.

وأضاف: “كل جهود نتنياهو كانت تهدف إلى إجبار الشعب الإيراني على الاستسلام. ولكن الكشف عن قوة إيران الصاروخية كان العامل الحاسم في تغيير مجريات الحرب”.

وفيما يتعلق بالهجوم على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، قال لاريجاني إنه على عكس تصريحات المسؤولين الأمريكيين، أصابت القاعدة ستة صواريخ، كل منها يحمل رأسًا حربيًا بوزن 400 كيلوجرام.

واختتم قائلاً: “نحن نعلم ما حدث، ولكن ليترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعيدًا بأوهامه”.

شاركها.
Exit mobile version