اعلان

وشارك في القداس عدد من أبناء الطائفة الكاثوليكية في القطاع، وذلك في وقت تستمر فيه الأوضاع الإنسانية الصعبة منذ اندلاع الحرب.

وكان البابا فرنسيس على تواصل مستمر مع رعية كنيسة العائلة المقدسة في غزة منذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أجرى اتصالات ليلية منتظمة مع الكاهن غابرييلي رومانيلي، راعي الكنيسة، ومساعده الأب يوسف أسعد، وفق ما أوردته وكالة أخبار الفاتيكان. واستمرت هذه المكالمات حتى فترة وجوده في المستشفى لتلقي العلاج من التهاب رئوي مزدوج.

ووثقت لقطات مصوّرة حديثة إحدى هذه المكالمات، حيث ظهر البابا وهو يتبادل الحديث مع الكاهنين، ويطرح عليهما أسئلة شخصية مثل “كيف حالكم؟” و”ماذا تناولتم على العشاء؟”. كما نُقل أنه تحدث ببعض الكلمات باللغة العربية خلال الاتصال.

وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد كان عدد المسيحيين في قطاع غزة يقدر نحو 1300 شخص قبل اندلاع الحرب، ويقيم حالياً أكثر من 600 شخص، من المسيحيين والمسلمين، في مباني الكنيسة والمدرسة التابعة لها.

يُذكر أن آخر ظهور علني للبابا كان في أحد الفصح، حيث ألقى بركته التقليدية “أوربي إي أوربي” عبر المونسنيور دييغو رافيلي، ودعا فيها إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.

شاركها.
Exit mobile version