بيزنس الثلاثاء 11:47 ص
اعلان

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، من أن إسرائيل تتجه نحو كارثة داخلية نتيجة التحريض المستمر، محملاً رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، المسؤولية عن الفشل في التعامل مع هذه التحديات.

وأكد لبيد أن رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ السابع من أكتوبر بسبب إخفاقاته.

وقال لبيد: “وفقاً لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل”.

وأشار إلى أن هناك تهديدات متزايدة باحتمال وقوع اغتيالات سياسية داخلية، معتبراً أن رونين بار يتصدر قائمة المتعرضين لهذه التهديدات.

وأضاف لبيد أن الجهات التي تدير الحكم منذ السابع من أكتوبر هي المسؤولة عن التحريض الذي يغذي أجواء العنف.

ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية”، مؤكداً ضرورة منح جهاز الشاباك القوة والصلاحية الكاملة للتعامل مع هذه التحديات.

وشدد لبيد على أن الكارثة المقبلة لن تكون نتيجة تهديدات خارجية فقط، بل أيضاً نتيجة التحريض الداخلي الذي يهدد بتقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية. وقال: “لن نتمكن من مواجهة تحديات حماس وإيران إذا كنا نعاني من التمزق الداخلي”.

وحذر لبيد من أن مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة الحالية قد يصبح خطراً وجودياً على الدولة، داعياً إلى وقف فوري لهذا النهج وملاحقة دعاوى العنف بكل حزم.

شاركها.
Exit mobile version