بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

الأميرة إليزابيث، مسجلة في برنامج الماجستير لمدة عامين في السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهي واحدة من أعرق الجامعات النخبوية في العالم. وتبلغ إليزابيث من العمر 23 عامًا، وهي الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ماتيلد، وقد أنهت عامها الدراسي الأول في البرنامج، فيما يُفترض أن تكمل عامها الثاني في وقت لاحق.

وكانت الأميرة قد تخرّجت العام الماضي من جامعة أكسفورد البريطانية، وهي الأولى في ترتيب وراثة العرش البلجيكي، بعدما تم تعديل الدستور في عام 1991 لإلغاء قاعدة حصر الخلافة بالذكور فقط.

وفي تعليق على المستجدات، قال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي لموقع “بوليتيكو” إن “تأثير القرار الأمريكي، إن وُجد، لا يزال غير واضح في هذه المرحلة”، مضيفًا: “نحن نحقق في الأمر الآن، وسيتضح أكثر خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة”.

كما أشار مدير الاتصالات في القصر الملكي لوكالة رويترز إلى أنهم “يحللون الوضع وسنترك الأمور تستقر”.

هارفارد في مرمى حملة ترامب

كانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الخميس عن إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، متهمةً المؤسسة بأنها تروّج للعنف ومعاداة السامية، وأنها لم تلتزم بطلب تسليم بيانات الطلاب الأجانب التي قد تفضي إلى ترحيلهم.

وردّت جامعة هارفارد بدعوى قضائية تطالب بإلغاء هذه القيود، مشيرة إلى أن القرار يطال أكثر من 7000 طالب أجنبي مسجل حاليًا، أي نحو ربع عدد طلاب الجامعة، ما قد يخلّف “أثرًا مدمرًا على هارفارد وهؤلاء الطلاب”.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، في رسالة أعلنت فيها عن الحظر، إن على الطلاب الأجانب مغادرة الجامعة للحفاظ على أوضاع تأشيراتهم.

ويُعد هذا الحظر تصعيدًا لحملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب على جامعة هارفارد وعلى مؤسسات التعليم العالي الأمريكية عمومًا، والتي تتهمها الإدارة بأنها معاقل لخطاب معادٍ للسامية وللأيديولوجيا اليسارية. وتشمل هذه الحملة إلغاء التأشيرات، وتقليص التمويل الفيدرالي بمليارات الدولارات.

شاركها.
Exit mobile version